من هو سقراط ؟
فيلسوف يونانى ولكن بلغت نسبه ذكائه 170 درجه فى حيين الأنسان العادى معدل نسبه ذكائه 100 درجه
ذهب للموت بقدميه من أجل تحقيق الديموقراطيه وقام بمحاكمته 500... قاضى وحكم عليه بالأعدام وأصبح بذلك أول معدوم فى التاريخ
( من أقواله )
ليس العاطل من لا يؤدي عملاً فقط ،العاطل من يؤدي عملاً في وسعه أن يؤدي أفضل منه
حاذرعمل الشر أكثر مما تحاذر العذاب بسببه
المرأة العظيمة هي التي تُعلمنا كيف نُحب عندما نريد أن نكره ، وكيف نضحك عندما نريد أن نبكي، وكيف نبتسم عندما نتألم
عبقرية المرأة في قلبها
إذا قلت للمرأة: أنتِ جميلة فافعل ذلك همساً ،لأن الشيطان إذا سمعك ردد في أذنها صدى قولك مرات
قلة الدين و قلة الأدب وقلة الندامة عند الخطأ ، وقلة قبول العتاب أمراض لا دواء لها
متى أُتيح للمرأة أن تتساوى مع الرجل أصبحت سيدتة
لا فضلية بلا معرفة
ليس من الضروري أن يكون كلامي مقبول ، من الضروري ان يكون صادقا
الحكمة لله وحده،وعلى الإنسان أن يجد ليعرف ، وفي استطاعته أن يكون .محباً للحكمة تواق إلى المعرفة ، باحثاً عن الحقيقة.
كل ما أعرفه إني لا أعرف شيئاً
(من حكمه )
خير الأمور أوسطها
العقول مواهب والعلوم مكاسب
لا تكن كاملا حتى يأمنك عدوك
العلم هو الخير والجهل هو الشر
من بخل على نفسه فهو على غيره أبخل
النفس الخيرة يجزيها القليل من الأدب والنفس الشريرة لا ينفع فيها الأدب الكثير
ستة لا تفارقهم الكآبة : الحقود ، والحسود ، وحديث عهد بغنى ، وغني يخاف الفقر، وطالب رتبة يقصر قدره عنها ، وجليس أهل الأدب والفضيلة وهو ليس منهم
خير من الخير من عمل به وشر من الشر من عمل به
لا تردن على ذي خطإ خطأه فإنه يستفيد منك علما ويتخذك عدوا
رأس المودة حسن الثناء ، و رأس العداوة سوء الثناء
إذا وليت أمرا أو منصبا فأبعد عنك الأشرار فإن جميع عيوبهم منسوبة إليك
الصبر يعين على كل شيء
كن مع والديك كما تحب أن يكون بنوك معك
لا يكون الشخص حكيما حتى يتغلب على شهواته
ينبغي للعالم أن يخاطب الجاهل مخاطبة الطبيب للمريض
أقرب شيء الأجل و أبعد شيء الأمل
جعل للإنسان لسان و أذنان ليكون ما يسمعه أكثر مما يتكلم به
الساكت ينسب إلى العيي ( العجز ) ويسلم و المتكلم ينسب إلى الفضل ويندم المشكور
من كتم سر من لم يستكتمه أما من أستكتم سرا فذلك واجب
حسن الخلق يغطي عيوب المرء وسوء الخلق يقبح محاسن المرء
الجاهل من عثر بالحجر مرتين
لا تركن إلى الزمن فإنه سريع الخيانة
من حسن خلقه طاب عشيه و دامت سلامته
نقل من حكم سقراط انه قال :
اعلموا أن الدنيا دار عمل وان الاخره دار ثواب , واسعد الناس من قدم لنفسه عملا صالحا والدهر أعدى الاعداء للانسان , فلا يغتر بمسالمته عاقل والعقل من افضل المواهب , والجهل موجب للمعاطب , وحاجة الانسان للعقل اكثر من حاجته للمال , لان العقل يصلح لاهل الدنيا والاخره , والمال لا يصلح الا لاهل الدنيا ...
وصفاء النفس بالرياضه , والسعيد من أستظهر لنفسه واعتبر بمعنى امسه . والثقه بالله تعالى أقوى أمل , والتوكل عليه ازكى عمل ,والطاعه حرز , والقناعه عز . والدنيا لاتصفو لشارب , ولاتبقى لصاحب , ولاتخلو من فتنه , ولاتعرى من محنه ومن ملك الأحرار بفعاله أكمل ممن ملك الأرقاء بماله
وأقبح الاشياء بالملوك تصييرهم من كان رأسا ذنبا ومن كان ذنبا رأسا . واحق الناس بالاحسان الى الناس من أحسن الله اليه , والخطاء في اعطاء من لايستحق أعظم من منع العطاء عمن لا يستحق والغضب يداوى بالصمت والاضطجاع , ولاتقطن الحكمه حيث يقطن اللهو , ولاتوجد المروءه عند من لاحياء له
واشد عيوب الانسان انه لا يرى عيب نفسه ويرى عيوب الناس , ولا ينبغي للعاقل ان يفعل في السر مايستحي منه في العلانيه . والحكمه هي طب النفس , والحكيم من كف نفسه عن الشهوات
واذا افتقر المرء فما من خلة هي للغني مما يمدح بها الا وهي مما يذم بها الفقير : فان قيل للغني انه شجاع , فيقال للفقير انه اهوج , وان قيل للغني انه جواد , قيل للفقير انه مبذر ,وان قيل للغني انه حليم , قيل للفقير انه ضعيف , وان قيل للغني انه ذكي , قيل للفقير انه بليد , وان قيل للغني انه لسن , قيل للفقير انه مهذار , وان قيل للغني انه عابد , قيل للفقير انه نصاب مرآء
وضالة الجاهل لاتوجد , ومال العالم معه حيث كان , ومحبة المال رأس كل شر وبلاء
ومن ظن ان الايام تسالمه فهو مجنون , ومن أهم بجمع الاموال فهو محزون , ومن اغتر بحمد الناس فهو مفتون
ومن طلب الاستغناء بالدنيا عن الدنيا فهو كمن طلب اللبن بالماء الاجاج
واذا رأى الانسان من يتعاطى الزهد وهو يهرب من الناس فليمل الى صحبته ورؤيته , واذا رآه يكثر من صحبة الناس فليهرب منه , والكذب حيض وهو حيض الرجال , وكفى بالمرء توبيخا على كذبه علمه بأنه كذاب
ويعبر عن حال الانسان ماعنده من اللسان , ويخبر عما ينطوي عليه من مودة الغير أو البغض منه : العينان
وينبغي للعاقل ان ينظر وجهه كل يوم في المرآه : فان رآه حسنا فلا يشنه بقبيح يصنعه , وان رآه قبيحا فلا يجمع
على نفسه بين قبيحين , وظن العاقل كهانه , وتقوى الله عزه باقيه وجنه واقيه
وسادة الناس في الدنيا الأسخياء , وفي الآخرة الأتقياء , والصبر عن محارم الله أعظم من الصبر على عذاب الله تعالى , وليس لما بقي من عمر المؤمن قيمه , وليس بين الدنيا والآخره الا الموت
والمنقول من نوادره :
حكي ان بعض ملوك زمانه احضره يوما الى مجلسه وقال له : ايها الحكيم احب ان تذكر لي شيئا انتفع به
فقال سقراط : اما انه ايها الملك قد حكي ان رجلا كان له ثلاثة اصدقاء قد اصطفاهم واعتمد عليهم
وحصل انه مرض مرضا شديدا وخاف من الموت . فاجتمع باحد اصدقائه الثلاثه وقال له : يااخي قد علمت
اعتمادي ومودتي لك وقد اعتراني هذا المرض واني خائف من الموت , فأعني على دفعه عني . فقال له صديقه : اما
والله يااخي اني لااستطيع دفعه عنك , ولكن مهما اردته غير ذلك بذلته وساعدتك عليه . فتركه
واجتمع بصديقه الثاني وقال له مثل قوله للاول . فقال الثاني : والله اني لااقدر ان ادفع عنك الموت يااخي , غير اني
اتولاك في مرضك ولا اترك ممكنا في معالجتك الا فعلته , فان اتاح الله لك الشفاء حمدته وشكرته , وان قضى عليك
بالموت الذي كتبه على عباده غسلتك وكفنتك وواريتك . فتركه ومضى الى الثالث
فقال له مثل ماقال للاولين فقال له : اما والله انه لاقدرة لغير الله سبحانه وتعالى على دفع الموت عنك
غير اني من ساعتي هذه لا افارقك والله حيا ولا ميتا , فان دفنت دفنت معك
فقال له يااخي : اما اني سالتك مثل الذي سألته صديقي فلانا وفلانا , فكان جواب صديقي الاول مماثلا للثاني
وكان جواب صديقي الثاني مماثلا لاهلي , وكان جوابك انت مماثلا لعملي . ثم انه اقبل على عبادة الله
حتى انتهى اجله , وهكذا يجب على كل عاقل ان يجعل العمل الصالح صاحبه بعد موته يسعد به .
أخيراً
هذا الفيلسوف العظيم صاحب الحكمة البالغة
"علمت بعد كل ما علمت بأني لا أعلم شيء "
كانت له زوجة ظالمة فزوجة الفيلسوف سقراط...
كانت سليطة اللسان سيئة , قوية جبارة .. جعلت زوجها يهرب من البيت قبل الفجر ليعود بعد مغيب الشمس .. قال يوماً يصف حياته معها : أنا مدين لهذه المرأة لولها ماتعلمت أن الحكمة في الصمت وأن السعادة في النوم .. الرجل مخلوق مسكين يقف محتاراً بين أن يتزوج أو أن يبقى عازباً وفي كلا الحالتين هو نادم !
كان صوتها يصل إلى مكان جلوسه مع تلاميذه وهي تشتمه وتهينه , وفي إحدى المرات كانت تناديه وهو مأخوذ بحديثه مع التلاميذ وفجأة انهمر الماء على رأسه بعد أن سكبت الجردل عليه ومسحه عن وجهه وأكمل يخاطب الحاضرين : بعدكل هذه الرعود لابد أن نتوقع هطول المطر!
شكراً لمتابعة الموضوع أتمنى أن يكون قد حاز على رضاكم
تحياتي للجميع